أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : نرجو من فضيلتكم إيضاح أمر الاستعانة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
نرجو من فضيلتكم إيضاح أمر الاستعانة
معلومات عن الفتوى: نرجو من فضيلتكم إيضاح أمر الاستعانة
رقم الفتوى :
7413
عنوان الفتوى :
نرجو من فضيلتكم إيضاح أمر الاستعانة
القسم التابعة له
:
الشرك
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
نرجو من فضيلتكم إيضاح أمر الاستعانة والاستغاثة بغير الله المباحة والمحرمة؟
نص الجواب
الحمد لله
الاستعانة والاستغاثة بغير الله فيهما تفصيل: فإن كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه من شفاء المرضى وجلب الخير ودفع الشر، أو الاستغاثة بالموتى، فهي شرك أكبر؛ لأنها صرف للعبادة لغير الله تعالى، فالاستعانة والاستغاثة اللتان من هذا النوع من أعظم أنواع العبادة.. قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [سورة الفاتحة: آية 5.]. وقال تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [سورة الأنفال: آية 9.]، أما إذا كانت الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق الحي الحاضر فيما يقدر عليه من دفع عدو أو إعانة على حمل شيء فلا بأس بها. قال تعالى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [سورة القصص: آية 15.] قال الشيخ عبد الرحمن ابن حسن – رحمه الله – في "فتح المجيد" نقلاً عن الشيخ صنع الله الحلبي: والاستغاثة تجوز في الأسباب الظاهرة العادية من الأمور الحسيّة في قتال أو إدراك عدو أو سبع أو نحوه كقولهم: يا لزيد، يا للمسلمين، بحسب الأفعال الظاهرة، ولا تجوز الاستغاثة بالقوة والتأثير أو في الأمور المعنوية من الشدائد كالمرض وخوف الغرق والضيق والفقر وطلب الرزق ونحوه، فهي من خصائص الله لا يطلب فيها غيره [انظر "فتح المجيد" (1/309، 310) تحقيق الدكتور الوليد بن عبد الرحمن آل فريان.].. انتهى.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: